هل يحصل الموظف على راتب لمدة 30 يومًا إذا طُلب منه المغادرة فورًا بعد الاستقالة؟

عملت في شركة مقرها دبي وقدمت استقالتي مؤخرًا، وقبلها مديري. وطلب مني مغادرة المكتب في نفس اليوم، قائلًا إنني لست بحاجة إلى قضاء فترة الإشعار البالغة 30 يومًا. في هذه الحالة، هل أنا مؤهل للحصول على الراتب خلال فترة الإشعار البالغة 30 يومًا؟

هل يحصل الموظف على راتب لمدة 30 يومًا إذا طُلب منه المغادرة فورًا بعد الاستقالة؟

سؤال: عملت في شركة مقرها دبي وقدمت استقالتي مؤخرًا، وقبلها مديري. وطلب مني مغادرة المكتب في نفس اليوم، قائلًا إنني لست بحاجة إلى قضاء فترة الإشعار البالغة 30 يومًا. في هذه الحالة، هل أنا مؤهل للحصول على الراتب خلال فترة الإشعار البالغة 30 يومًا؟

الإجابة: بناءً على استفساراتك، من المفترض أن تكون فترة الإشعار لإنهاء عقد العمل الخاص بك هي 30 يومًا. باعتبارك موظفاً لدى شركة مقرها في إمارة دبي، تسري أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم (33) لسنة 2021 في شأن تنظيم علاقات العمل وقرار مجلس الوزراء رقم (1) لسنة 2022 في شأن تنفيذ المرسوم بقانون اتحادي رقم (33) لسنة 2021 في شأن تنطبق لائحة علاقات العمل. في دولة الإمارات العربية المتحدة،

 يجب على صاحب العمل أو الموظف الذي ينوي إنهاء عقد العمل أن يقضي فترة الإشعار المنصوص عليها والمذكورة في عقد العمل. تنص المادة 43 (1) من قانون العمل على أنه "يجوز لطرف عقد العمل إنهاء العقد لسبب وجيه، عن طريق إعطاء الطرف الآخر إشعارًا كتابيًا.

 ويجب على الموظف أداء واجباته خلال مدة الإخطار المتفق عليها في العقد، على ألا تقل مدة الإخطار عن (30) ثلاثين يوماً، ولا تزيد على (90) تسعين يوماً.

علاوة على ذلك، يجوز للطرفين الاتفاق على تقليل فترة الإشعار أثناء إنهاء عقد العمل. ومع ذلك، فإن حقوق الموظف، بما في ذلك راتبه المتعلق بفترة الإشعار، يجب أن يدفعها صاحب العمل.

وهذا يتوافق مع المادة 43 (2) من قانون العمل، التي تنص على أن "عقد العمل يستمر ساريًا طوال فترة الإشعار وينتهي بانتهاء فترة الإشعار. ويستحق الموظف راتبه كاملاً عن تلك الفترة على أساس آخر راتبه، وعليه أن يؤدي عمله إذا طلب صاحب العمل ذلك. ويجوز أن يتفق الطرفان على التنازل عن شرط الإخطار أو تقصير مدة الإخطار، على أن يحتفظ الموظف بجميع مستحقاته المستحقة لمدة الإخطار المتفق عليها في عقد العمل. وتكون مدة الإخطار متساوية للطرفين ما لم يكن ذلك في مصلحة الموظف.

بناءً على أحكام القانون المذكورة أعلاه، من المفهوم أن صاحب العمل قد وضعك في "إجازة بدون عمل". يتم تعريف مصطلح "إجازة بدون عمل " على أنها الفترة التي يُطلب من الموظف خلالها الابتعاد عن العمل، عادةً بعد استقالته أو إنهاء خدمته. خلال هذا الوقت، يظل الموظف موظفًا لدى صاحب العمل ولكن لا يتوقع منه أداء أي عمل.

على الرغم من أن صاحب العمل قد وضعك في "إجازة بدون عمل" خلال فترة الإخطار، ودعاك إلى عدم أداء العمل أو الحضور إلى المكتب، فإنه يحق لك الحصول على راتب عن فترة الإشعار المذكورة البالغة 30 يومًا.

ومع ذلك، يمكنك الحصول على تأكيد كتابي من صاحب العمل يفيد بأنه يُطلب منك الذهاب في "إجازة بدون عمل". وذلك لتجنب أي تعقيدات قانونية قد تواجهها في المستقبل حيث قد يقوم صاحب العمل بتقديم شكوى هروب ضدك إلى وزارة الموارد البشرية والتوطين تفيد بأنك بعد الاستقالة قد تركت العمل ومكان وجودك غير معروف. وذلك وفقاً للمادة 28 (1) (أ) من قرار مجلس الوزراء رقم 1 لسنة 2022 والتي تنص على أنه "مع مراعاة أحكام المادة (50) من المرسوم بقانون:

1. على صاحب العمل إخطار الوزارة بترك الموظف للعمل بشكل غير متوقع وفقاً للقواعد والإجراءات التالية:

أ. أن تكون مدة الغياب عن العمل أكثر من (7) أيام متتالية، دون علم صاحب العمل بمكان العامل أو إمكانية التواصل معه.

لمزيد من التوضيحات حول هذا الأمر، يرجى الاتصال بوزارة الموارد البشرية والتوطين أو المستشار القانوني في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تعليقات المستخدم (0)

اضف تعليق
لن نشارك بريدك الإلكتروني أبدًا مع أي شخص آخر.